نجوم تحدوا الأربعين وأبهروا العالم.. أساطير لا تنكسر!

في عالم كرة القدم، يُعتبر سن الأربعين محطة مفصلية في مسيرة أي لاعب، إذ يتجه معظمهم نحو الاعتزال، لكن هناك قلة نادرة قررت تحدي الزمن وكسر القواعد، فاستمرت في الملاعب بأداء مبهر جعلها تنافس شباب العشرينات على المستطيل الأخضر.

إبراهيموفيتش.. الأسد الذي لا يشيخ

النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أثبت أن العمر مجرد رقم، حيث استمر في التألق مع ميلان حتى بعد تجاوزه الأربعين، مسجلاً أهدافًا حاسمة، ومحافظًا على لياقته البدنية المذهلة، ليكون مثالًا حيًا على الاحترافية والانضباط.

جيانلويجي بوفون.. جدار إيطاليا الصامد

الحارس الأسطوري بوفون ظل يدافع عن شباك الفرق الإيطالية حتى سن 45، حيث كان عنصرًا أساسيًا في صفوف يوفنتوس وبارما، مقدماً أداءً ثابتًا جعله من أعظم الحراس في تاريخ اللعبة.

كازويوشي ميورا.. اللاعب الأبدي

الياباني كازويوشي ميورا يُعد حالة فريدة في كرة القدم، إذ واصل اللعب حتى منتصف الخمسينات، متنقلًا بين عدة أندية، ليحطم الأرقام القياسية كأكبر لاعب محترف في العالم، مؤكداً أن الشغف لا يعرف العمر.

كريستيانو رونالدو.. أسطورة مستمرة

ورغم أنه لم يتجاوز الأربعين بعد، فإن كريستيانو رونالدو يواصل اللعب على أعلى المستويات مع النصر السعودي، ويؤكد بنيته الجسدية الفريدة وإرادته القوية أنه قادر على البقاء في القمة حتى بعد الأربعين.

خافيير زانيتي..القائد الفورمة

القائد الأرجنتيني الأسطوري لإنتر ميلان واصل اللعب حتى سن 41، محافظًا على مستواه العالي، وكان مثالًا يُحتذى به في اللياقة البدنية والقيادة داخل الملعب.

روجيه ميلا..المبهر في كأس العالم

الأسطورة الكاميرونية الذي أذهل العالم في كأس العالم 1994 عندما سجل أهدافًا لمنتخب بلاده وهو في سن 42، ليصبح أحد أكبر اللاعبين الذين سجلوا في البطولة.

رايان غيغز..اللاعب والمدرب

أسطورة مانشستر يونايتد الذي واصل اللعب حتى 40 عامًا، وكان عنصرًا مهمًا في الفريق، بل وتولى تدريبه لفترة وجيزة بعد اعتزاله.

عصام الحضري.. السد العالي الذي لا يُقهر

يُعد الحارس المصري عصام الحضري أسطورة حقيقية في عالم كرة القدم، حيث أصبح أكبر لاعب يشارك في تاريخ كأس العالم عندما خاض مباراة مع منتخب مصر في مونديال 2018 بعمر 45 عامًا. لم يكتفِ الحضري بالمشاركة فحسب، بل تألق وتصدى لركلة جزاء أمام السعودية، ليؤكد أن العمر مجرد رقم عندما يتعلق الأمر بالعزيمة والإرادة.

طوال مسيرته، ظل الحضري مثالًا للالتزام والتحدي، فحقق بطولات إفريقيا مع منتخب مصر، وتألق في العديد من الأندية، وأثبت أن حراسة المرمى لا تعتمد فقط على العمر، بل على المهارة والخبرة ورد الفعل السريع.

Related Stories